كشف مصدر برلماني لبلبريس أن اجتماع الفريق النيابي لحزب الاصالة والمعاصرة، المنعقد أول أمس الإثنين، كاد أن يتحول إلى حلبة للصراع بين أعضاء الفرق والأمين العام للحزب عبد اللطيف وهبي بسبب “اللغة التهديدية” العنيفة التي استعملها وهبي مع نواب الفريق.
وأوضح المصدر، أن وهبي طالب بلغة حادة من البرلمانيين برفع مساهمهتم المالية لفائدة الحزب وهو الأمر الذي قوبل باعتراض صريح، الأمر الذي أغضب وهبي، الذي هدد بإحالة الممتنعين على لجنة الأخلاقيات.
وأضاف المصدر، أن وهبي دعا الرافضين من النواب بمغادرة الحزب، و أنه مستعد لإتمام الولاية بفريق صغير منضبط.
في هذا السياق نفى هشام المهاجري القيادي بحزب الأصالة والمعاصرة، وجود أية مشاكل داخل حزب الجرار، مؤكدا “إيلا كان شي مشكل تنظيمي غادي يكون في دورة المجلس الوطني، ولكن أنا مابان ليا والو والأمور تنظيميا عادية ولا مشاكل تذكر”.
وأضاف المهاجري في تصريح لبلبريس:" حول ما جرى في اللقاء الأخير بين عبد اللطيف وهبي الأمين العام للحزب، وأعضاء فريق الحزب بالبرلمان؟ بالقول “ماكانتش حاضر ليه أصلا، حيث كان عندي اجتماع بالبرلمان ديال مكتب اللجنة”.
وشدد المهاجري، أنه “لا يمكن التعقيب على بيان غير موقع ومجهول، مضيفا ” اللي بغا يدير شي حاجة الله يعاونو، ولكن على ماذا سأعلق راه ميمكنش تعلق على البرد والسراب”.