في رسالة للأساتذة..بنموسى يبرز مكانة هيئة التدريس في خارطة الاصلاح التربوي-وثيقة

وجه شكيب بنموسى رسالة إِلى هيئة التدريس بالمغرب، فِي خطوة تواصلية مَعَ الجسم التعليمي بالمغرب، خصصها للحديث عَنْ موقع هيئة التدريس فِي خارطة طريق الإصلاح التربوي بِرَسْمِ الولاية الحكومية الحالية

ووفق رسالة لبنموسى توصلت بلبريس بنسخة منها، فَإِنَّ خارطة طريق الإصلاح التربوي بِرَسْمِ الولاية الحكومية الحالية، قَد خصصت، مِنْ بَيْنِ محاورها الاستراتيجية الثلاثة، محورا متكاملا، يهم تثمين مهنة الأستاذات والأساتذة، والاستثمار فِي تكوينهم، وتمكينهم من الأدوات، والمقاربات البيداغوجية اللازمة لتيسير وتجويد عملهم، للرفع من مُسْتَوَى تعبئتهم، وانخراطهم فِي تحقيق النجاح الدراسي للتلميذات والتلاميذ.

 

ووفق نص الرسالة، فسيتم تقاسم خارطة الطريق هاته مَعَ هيئة التدريس فِي غضون الأسابيع القادمة، فِي إِطَارِ مشاورات تروم البناء المشترك للتدابير الَّتِي من شَأْنِهَا الاستجابة، بكيفية ملائمة” لطموحاتنا وأهدافنا المشتركة فِي تحقيق جودة المدرسة المغربية”.

 

وَقَالَ بنموسى فِي نفس الرسالة أن الزيارات الميدانية الَّتِي قَامَ بِهَا للعديد من ربوع مملكتنا الشريفة شكلت مناسبة للوقوف عَنْ كثب عَلَى المجهودات الاستثنائية الَّتِي تبذلها هيئة التدريس، وما تكابده من ظروف صعبة أحيانا، وَخَاصَّةً بالوسط القروي والمناطق شبه الحضرية، مِمَّا يحفزنا، يضيف بنموسى، عَلَى بذل كل الجهود الممكنة، فِي إِطَارِ مقاربات جهوية ومحلية، وحلول مبتكرة، وبمساهمة كافة الشركاء المعنيين، مِنْ أَجْلِ
تحسين ظروف الاشتغال بِالمُؤَسَّسَاتِ التعليمية.

وجدد الوزير فِي نفس الرسالة التأكيد عَلَى اليد الممدودة للأستاذات والأساتذة الذِينَ يعتبرون أَنْفُسَهُمْ متضررين لدعوتهم للانخراط فِي نهج ومسار الحِوَار ، الَّذِي نريده حوارا موسعا ومسؤولا ومنتجا، ويراعي المصلحة الفضلى للتلميذات والتلاميذ كهدف أسمى لمنظومتنا التربوية، كَمَا نحثهم عَلَى اجتياز التأهيل المهني الَّذِي سيتيح لَهُمْ إمكانية الترسيم، وسيفتح أمامهم فرص الترقي فِي المسار المهني وإمكانية الترشيح لِوُلُوجِ مناصب تربوية و إدارية مختلفة حَسَبَ تعبير الرسالة.

 

وَشَدَّدَ السيد الوزير عَلَى أن الاستجابة لانتظارات المواطنات والمواطنين فِي مجال التنمية, ترتبط ارتباطا وثيقا بالدور المحوري للأستاذات والأساتذة فِي التَّعْلِيم والتَّكْوين والتنمية المعرفية والمهارية والسلوكية للأطفال، فهذه المهنة النبيلة فِي تربية وتنشئة الأجيال المستقبلية,وتعزيز تفتحها, هِيَ الضامن الأساسي لِتَحْقِيقِ التنمية الَّتِي ننشدها لبلادنا.

 

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *