زوجة المهداوي تنقل رسالة تظلمية على لسانه وتأكد "إنها مجزرة قضائية"

نقلت بشرى زوجة الصحفي حميد المهداوي، رسالة زوجها التظلمية التي يرصد من خلالها مجموعة من الاختلالات والانزلاقات، التي صدرت في حقه خلال رحلة محاكمته .

وقالت بشرى الخرشافي على هامش الندوة الصحافية التي عقدتها أسرة المهداوي وهيئة دفاعه، اليوم الاثنين بالرباط، إن الصحفي حميد المهداوي يتعرض إلى مجموعة من الأمور غير القانونية، أثناء اعتقاله ولهذا ارتأى أن يقدم رسالة  للديوان الملكي خاصة بعد اطلاعه على نسخة الحكم التي صدرت في حقه والتي اعتبرها كارثية.

وسردت زوجة المهداوي الأخطاء الجسيمة التي أقدمت عليها هيأة الحكم والتي ارتأى حميد أن يقدم منها 5 أخطاء، ومن بينها أن قاضي الجنائي اتخد قراره بناء على عبارة معروفة ولم يستند على وثائق وأدلة، فيما يخص" الشبح" الذي اتصل بحميد المهداوي، بعد قوله عبارة " معروف بتوجهاته الانفاصيالية".

وأضافت بشرى أن من بين الأخطاء التي ذكرها زوجها في مضمون رسالته التظلمية، وهي أن الهيئة مارست تضليلا عندما زعمت أنها حاكمته محاكمة عادلة، مشيرة إلى منعه من سماع التسجيلات على الرغم من التماسه من الهيأة الاستماع إليها، إلى أن قوبل طلبه بالرفض، ومما زاد من فظاعة الأمر حسب قوله أنه لم يتم إدراج هذا الملتمس في المداولات بعد اطلاعه على النصوص، ولم يحظى بالاستماع إلى التسجيلات إلى حدود الساعة.

وفي نفس السياق، تابعت المتحدثة ذاتها قائلة" الهيأة زعمت أن الصحفي لم ينازع في مضمون التسجيلات، لكنه نازع حولها عندما تأكد أن بعض كلامه محذوف والبعض الآخر محرف" .

ومن بين الأخطاء التي ذكرها المهداوي في معرض رسالته كما جاء على لسان زوجته، هي أن السيد الوكيل العام غير بعض وقائع الملف عبر تحويل مكالمات أجريت في الصباح ليجعلها ليلا، على الرغم من تقديم المهداوي وثيقة صادرة عن مركز الأبحاث القضائية، تفيد بأن المكالمات أجريت صباحا.

وأشارت بشرى إلى أن الخطأ الأخير يعتبر خطأ جسيما في حق الدستور والقانون والخطب الملكية، وحول العدالة وحقوق الانسان، وذلك عندما تجاهلت الهيأة بشكل كلي مرافعة ومذكرة المحامي الهيني التي قدمتها للهيأة، حيث اكتفت ببسط رواية النيابة العامة، دون الإشارة لأي كلمة من كلمة المحامين.

وفي ذات السياق، شكرت زوجة الصحفي حميد المهداوي كافة الصحفيين والحقوقيين وهيأة دفاع الصحفي حميد المهداوي التي رابطت إلى جانبه وظلت صامدة، أمام ما أسمته "بالمجزرة  القضائية"، في حق زوجها الصحفي حميد، مشيرة أن القضية ابتدأت بنكتة وهي إدخال الدبابات وانتهت بنكتة وهي إصدار نسخة حكم بها 2270 صفحة .