الطالبي العلمي يقود ثورة هادئة لاعادة الهيبة لمؤسسة البرلمان

ذكرت مصادر جد مطلعة من داخل البرلمان  أن رئيس مجلس النواب السيد راشيد الطالبي العلمي،يقود ثورة هادئة بالمؤسسة التشريعية بهدف اعادة الهيية لها، حيث انه شرع في تنزيل استراتيجية شامبة ومتكامل مبنية على اربعة اسس: اولها النجاعة البرلمانية القائمة على تجويد الإدارة البرلمانية وتأهيلها، والرفع من قدراتها والالتفات لوضعها الاجتماعي.ثانيها مواكبة البرلمانيين وتوفير كل ظروف الحكامة والنجاعة في العمل من خلال توفير المعلومات الضرورية والدراسات والاطلاع على الممارسات الفضلى حتى يكون العمل البرلماني عملا متجددا يستجيب التحديات الجديدة ويساير العصر من خلال برلمان القرب.ثالثها تعزيز التواصل والعلاقات مع الإعلام. رابعها تعزيز الدبلوماسية البرلمانية لتحافظ على المكتسبات التي حققتها الدبلوماسية الملكية والحكومية عبر انفتاح مجلس النواب على تجمعات برلمانية جديدة وتعزيز حضوره القاري والدولي، واختيار أكفأ البرلمانيات والبرلمانيين للاضطلاع بمسؤوليات الدبلوماسية البرلمانية والتنسيق المباشر واللصيق مع مجلس المستشارين، وهذا ما برز بشكل جلي في اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي مؤخرا باسبانيا حيث كانت مشاركة البرلمان المغربي وازنة وفاعلة أشرف عليها وواكبها كل من رئيسي مجلسي النواب والمستشارين والتي ترجمت حقا برلمان واحد بمجلسين... وهذا مدخل أساسي للنجاعة البرلمانية.

واكيد ان جدية رئيس مجلس النواب وصرامته ومرونته في ان واحد،ومقاربته الاستراتيجية للامور ،ومساره السياسي، وخبرته المؤسساتية

واقنتاعه بالمشتركة التشاركية ، ستساعد راشيد الطالبي العلمي في اعادة الهيبة للمؤسسة التشريعية، واعادة الاعتبار لهذه المؤسسة

التي فقدت الكثير من مهامها الدستورية والسياسية والتشريعية والتواصلية والديبلومسية في زمن فقدت فيه الكثير من المؤسسات هيبتها وهو ما  اصبح يشكل خطرا على الخيار الديمقراطي كرابع توابث البلاد.