يواجه المنزل الذي شغلته عائلة الرئيس الجزائري بوتفليقة لسنوات قبل أن تنتقل إلى المنزل آخر، والذي يوجد بزنقة مضرومة وسط مدينة وجدة، قرارا بالهدم أصدرته السلطات المحلية، بالنظر إلى وضعيته المتداعية.
وخلال عملية الإحصاء الذي باشرته السلطات للمنازل الآيلة للسقوط بالمدينة العتيقة لوجدة، لتنفيذ برنامج إصلاح وهدم أشرفت عليه شركة العمران العقارية المملوكة للدولة، أدرج منزل عائلة بوتفليقة في زنقة أشقفان ضمن المنازل المهددة بالانهيار، إلى جانب العشرات من المنازل الأخرى التي تعود ملكيتها لمواطنين مغاربة.
وأصدرت السلطات قرارات تعتبر تلك المنازل مهددة بالانهيار ووجب هدمها، وسبق للسكان المجاورون أن اشتكوا من وضعية هذا المنزل، خاصة وأن جزءا منه انهار فعلا في وقت سابق، كما تحول إلى مكان يلجأ إليه المخالفون للقانون للتواري فيه عن أنظار رجال الأمن.
والجدير بالذكر أن بوتفليقة ولد وترعرع ودرس حتى مرحلة الثانوية بمدينة وجدة شرق المغرب شأنه في ذلك شأن العشرات من مسؤولي الجزائر الحديثة، حيث تنقل بوتفليقة خلال مقامه بوجدة مع عائلته التي تضم أيضا شقيقه سعيد الذي يعتبر أحد رجال النظام الحالي بين ثلاثة منازل.