في إشارة لمجموعة "العمران" الذراع العقاري للدولة، قال فوزي لقجع، الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، أنه من غير المعقول أن تستمر الدولة في شراء الأرض وبنائها، و''المدير ناعس'' .
ويضيف لقجع، وأمام كل هذا، القطاع الخاص يبحث باستمرار، على أسواق في إفريقيا والعالم، ونحتاج إلى أن تصبح هذه المؤسسات التابعة للدولة أكثر مردودية، وأن تتحاسب .ويتابع المتحدث، أن هناك مبالغ شهرية كبيرة، وأن هناك سيارات تابعة لهذه المؤسسة يتعين أن تحاسب عليها .
ويتساءل المراقبون للمشهد السياسي، عن ما إذا كانت نهاية مدير العمران، باتت قريبة ولاسيما أن مسؤولا حكوميا بات يهاجم العمران، التي أكدت فشلها في ما يتعلق بالعقار، ولاسيما أن هناك عدة احتجاجات ضدها هنا وهناك بمجموعة من مناطق المملكة .
وتضيف المصادر نفسها، أن بدر الكانوني، المدير العام لمجموعة شركة العمران، الذي عمر طويلا على رأس الأخيرة، بات يواجه أزمة حقيقية من جهة المواطنين الذين لم يتسلمو أراضيهم بالرغم من أدائهم للمستحقات لمجموعة العمران، أو كذلك بالنسبة للنقابات بالأخيرة التي تهاجم الكانوني وسياساته العقارية على رأس الدراع العقاري للدولة .
ونشير انه ليس المرة الاولى التي تم ''سلخ'' العمران ومديرها وفريقه حول تدبير هاته المؤسسة الاستراتيجية للدولة لعقار الدولة