وجدت (حكومة سبتة) المحتلة، نفسها في موقف حرج للغاية، وذلك بعد الأزمة الواقعة بين الرباط ومدريد، بسبب استقبال الأخيرة لزعيم جبهة البوليساريو الانفصالية، إبراهيم غالي بأراضيها .
ووفقا لـ"لاراثون" الإسبانية، فإن حاكم سبتة المحتلة، دعا الحكومة المركزية بمدريد، لضرورة إيجاد حل في الأزمة بين المغرب وإسبانيا، للتخفيف من الأزمة الاقتصادية التي تواجهها سبتة المحتلة، منذ أكثر من ثلاثة سنوات .
وطالب المسؤول الإسباني، إلى تفعيل حسن الجوار بين المغرب وإسبانيا، مشيرا إلى أن الأمر من ما لا شك فيه سيؤثر إيجابا على الاقتصاد بسبتة المحتلة ولاسيما أنها باتت تعاني الأمرين منذ مدة، وتضاعف الأمر منذ توثر العلاقات مؤخرا .
ويذكر أن الأزمة بين الرباط ومدريد، بدأت منذ احتجاج الحكومة الإسبانية بـ"شكل غير رسمي" على إدارة جو بايدن، للتراجع عن الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء، لكن الاحتجاج باء بالفشل بعد تشبت الإدارة الأمريكية بسيادة المغرب على أراضيه .