تلقى طبيب الفقراء المثير للجدل قرارا من وزارة الصحة، يقضي بإنهاء عمله ومهامه كطبيب جراح للأطفال بالمستشفى الإقليمي الحسن الأول بتيزنيت.
وحسب مصادر خاصة لجريدة "بلبريس"، فإن الدكتور المهدي الشافعي سيتم نقله إلى مدينة تارودانت، إلى أن هذا الأخير رفض القرار القاضي بإنهاء عمله بالمركز الاستشفائي بتيزنيت.
ويذكر أن الشافعي المعروف بطبيب الفقراء، كان قد خلق جدلا واسعا بعد كشفه للوبيات الفساد بالمستشفى الإقليمي الحسن الأول بتيزنيت على حد قوله قبل أن تتم مقاضاته بتهمة السب والقذف، وإدانته بغرامة مالية قدرها 30 ألف درهم.