قبيل الانتخابات المقبلة، تراهن جميع الاحزاب المغربية على كسب اكبر عدد من الاصوات لتصدر الاستحقاقات المقبلة.
وفي هذا السياق يراهن حزب التجمع الوطني للأحرار، على الفوز بعمودية فاس في الانتخابات الجماعية المقبلة واستغلال تراجع إشعاع أحزاب وتقهقر سمعة العدالة والتنمية بالنظر للحصيلة المتواضعة التي حققها في السنوات الأخيرة منذ تولي إدريس الأزمي رئاسة الجماعة خلفا للاستقلالي حميد شباط.
ووضع حزب أخنوش، نصب عينه الفوز بعدد مقاعد يكفل له تحمل مسؤولية قيادة الجماعة في الولاية المقبلة، ويستقطب وجوها سياسية معروفة، من أحزاب سياسية أخرى أملا في استغلال سمعتهم ونفوذهم السياسي بمقاطعات مختلفة خاصة بمقاطعة جنان الورد.
ومن آخر الوجوه السياسية التي استقطبها، المحامي جواد الكناوي المستقيل من الاتحاد الاشتراكي اذي مثله طيلة سنوات وانتخب باسمه مستشارا بمقاطعة جنان الورد، بعدما استقبل أخيرا من طرف المنسق الإقليمي بعد ساعات قليلة من إعلان استقالته التي صدم لها الاتحاديون.
ومن ضمن الوجوه الأخرى التي يراهن عليها حزب الحمامة لقيادة الجماعة بفاس، مروان بناني الرئيس السابق لفريق المغرب الفاسي لكرة القدم، الذي استقطبه لصفوفه، إضافة لوجوه سياسية أخرى من احزاب أخرى خاصة العدالة والتنمية والاستقلال والأصالة والمعاصرة.