بمناسبة الذكرى الـ 65 لثورة الملك والشعب التي تصادف يوم 20 غشت من كل سنة، نظمت وزارة الثقافة والاتصال برواق قاعة باحنيني، اليوم، معرضا موضوعاتيا يتضمن مجموعة صور تؤرخ للأحداث التاريخية الهامة التي ميزت عهد الملك محمد الخامس، ولنضاله من أجل حصول المغرب على استقلاله.
وذكر وزير الثقافة والاتصال، محمد الأعرج، في كلمة ألقاها بهذه المناسبة، أن ثورة الملك والشعب شكلت حدثا تاريخيا حاسما تُوج بنصر مراحل الكفاح الذي تلاحقت أطواره وتعددت صوره وتجلياته في التصدي لتواجد الاستعمار.
وأضاف الأعرج، أن هذه الملحمة ستظل حدثا تاريخيا مفصليا، اعتبارا لما تؤرخه من دلالات عميقة وتجسيد قيم الوفاء والمواطنة الصادقة لمبادئ الوحدة والاستقرار.
وقال وزير الثقافة والاتصال لجريدة "بلبريس" الإلكترونية: "تعتبر ذكرى ثورة الملك والشعب حدثا تاريخيا، يحمل العديد من دلالات ومعاني مرتبطة بالوفاء ومرتبطة بتماسك الأمة المغربية".
وتابع محمد الأعرج قائلا: "إن هذا المعرض يجسد تاريخ المملكة المغربية لتلاحم ووحدة الوطن، وكذلك هو فرصة للأجيال الحاضرة لاكتشاف بطولات الشعب المغربي والمنجزات منذ بداية الاستقلال".
ويتضمن المعرض الذي سيمتد إلى نهاية الشهر الجاري، مجموعة صور تؤرخ للأحداث التاريخية الهامة التي ميزت مسيرة الشعب المغربي من أجل التحرير والوحدة.
كما يضم المعرض ذاته، رصيدا وثائقيا من الكتب تؤرخ لهذه الملحمة الوطنية الخالدة التي مثلت في حينها محطة مضيئة في مسار الوشائج المتينة الجامعة بين الشعب المغربي وملوكه العلويين.