انسحب نقابات ممثلة في مجلس المستشارين ، من جلسة المساءلة الشهرية لرئيس الحكومة ، حول موضوع “الاستراتيجية الوطنية للتلقيح ضد وباء كورونا”، بسبب تقليص المدة الزمنية لتدخلاتها.
وانتفض المستشار البرلماني المبارك الصادي، منسق مجموعة الكونفدرالية بالغرفة الثانية ، في وجه رئيس الجلسة عبد الإله الحلوطي ، منتقداً بشدة تقليص توقيت تدخلات الفرق البرلمانية الممثلة للنقابات إلى دقيقتين.
وفي هذا الصدد، قال الصادي : ” هذا أمر غير مقبول و غير ممكن و مخالف للدستور .. على الاقل خصنا 4 دقائق لمناقشة رئيس الحكومة في هذا الملف المهم .. أنتم تدفعوننا للعمل خارج المؤسسات”.
وعبر المستشار البرلماني عن احتجاجه على ما وصفه بـ”لجم المستشارين البرلمانيين عن الكلام” ، قبل أن يعلن مقاطعة مجموعته البرلمانية و انسحابها من جلسة مسائلة رئيس الحكومة.
ومن جهتها، عبرت المستشارة أمال العمري رئيسة فريق الاتحاد المغربي للشغل بمجلس المستشارين عن تأيديها لاحتجاج الصادي ،مؤكدة بدورها عن رفضها لتقليص مدة تدخل الحركة النقابية.
وقالت العمري إن تقليص مساءلة رئيس الحكومة إلى أقل من طرح سؤال شفوي أمر غير مقبول ، متهمةً ندوة الرؤساء بـ”محاولة الإسكات و الإجهاز على صوت العمال” ، قبل أن تعلن بدورها الإنسحاب من القاعة.