نفى حميد شباط الأمين العام السابق لحزب الاستقلال والبرلماني الإستقلالي بجهة فاس مكناس نفيا قاطعا صحة الافتراءات والأكاذيب التي تنشر في صفحة تحمل إسم “حميد شباط حركة قادمون” على منصة فيسبوك أو أي صفحة أخرى.
و أوضح بيان اطلعت بلبريس على نسخة منه أن الصفحة الرسمية لحميد شباط في الفيسبوك الوحيدة هي التي توجد مدمجة مع موقع شباط أونلاين، وتتخصص فقط في نشر أخبار حميد شباط وإنجازاته والمعايدات والنقل المباشر لكلماته ولقاءاته، والبرامج التواصلية الهادفة المبرمجة مستقبلا.
و اعتبر البيان ذاته أن صفحة “حركة قادمون” لا تخص بتاتا حميد شباط و لا علاقة له بها و بما ينشر من محتوى بتدويناتها و التي اعتبرها افتراءات و أكاذيب.
وكانت صفحة “حميد شباط – حركة قادمون” ظهرت بشكل لافت حينما نسبت لحميد شباط قوله: “أعتبر السؤال الكتابي الصادر من عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة حملة شرسة ومؤامرة بئيسة في حق شخص رشيد الفايق للنيل منه بطريقة لا أخلاقية، وذلك لرفضه الانتماء لحزب الجرار”، وذلك على خلفية تقدم وهبي بسؤال كتابي، أوسط شتنبر المنصرم، لوزير الداخلية من أجل التحقيق حول مدى صحة فيديو تتهم فيه صاحبته برلمانيا باغتصابها.
