وجهت النائبة البرلمانية حنان رحاب عن الفريق الاشتراكي بمجلس النواب سؤالا إلى وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت حول مآل مراكز الإيواء المؤقتة للأشخاص في وضعية الشارع، والتي تم إحداثها خلال فترة الحجر الصحي.
وأشار الفريق إلى أن بلادنا سارعت في المرحلة الأولى لبداية انتشار وباء كوفيد-19، وبشراكة بين سلطات إقليمية وعدد من جمعيات المجتمع المدني إلى فتح مجموعة من المراكز المؤقتة لإيواء الأشخاص في وضعية الشارع من مختلف الأعمار والفئات، وذلك من أجل وقايتهم من احتمال انتقال العدوى لهم،، مؤكدا أن عددا منهم استفاد من تأهيل مهني وإعادة إدماج البعض منهم داخل أسرهم، كما ساعد هذا الإيواء في تتبع وضعيتهم الصحية” .
وشدد الفريق على أنه إذا كانت هذه “الإجراءات والتدابير المتخذة في مجال الحماية والرعاية والدعم قد خففت من وطأة تداعيات هذا الوباء على هذه الفئات، إلا أنه الرفع التدريجي لتدابير الحجر الصحي، لوحظ ان بعض مسؤولي السلطات الإقليمية ببعض المناطق تسارع الزمن من أجل إقفال هذه المراكز، دون الأخذ بعين الاعتبار لما حققته من نتائج اجتماعية وتربوية وصحية انعكست ايجابا على المستفيدات والمستفيدين من هذه المراكز” يضيف الفريق.
وفي هذا الصدد ، طالبت حنان رحاب من لفتيت توضيح مآل هذه المراكز ، متسائلة في الوقت ذاته عن التدبير القانوني الذي سمح لبعض المسؤولين الإقليمين بإغلاق هذه المراكز في وجه هؤلاء الأشخاص الذين يعيشون وضعية صعبة.