ماء العينين:" الوضع التعليمي ليس بخير وهو في حاجة الى خطوة جريئة"

قالت النائبة البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية، آمنة ماء العينين، إن أهم تشخيص سيخرج به المغاربة من الحجر الذي عشناه جميعا مكرهين هو تقييم مردودية وجودة النظام التعليمي.

وأوضحت ماء العينين في تدوينة لها على صفحتها الرسمية ب"فيسبوك" أنه "لأول مرة يحتك المغاربة بصفة شاملة ودقيقة بالمنهاج الدراسي والبرامج والمقررات والمقاربات البيداغوجية المعتمدة." مردفة "
الآن، أشرف الآباء والأمهات مباشرة على تعليم أبنائهم أو تتبعوه بمستويات مختلفة".

وأضافت البرلمانية :" الوضع التعليمي ليس بخير رغم كل الجهود التي تبذل، قطاع عمومي يعاني من كثرة التلاميذ وارتباك الرؤية، وتعليم خاص يرهن أولياء الأمور بمصاريف كثيرة ومردودية ضعيفة في غياب التتبع والرقابة".

وأشارت القيادية بحزب المصباح إلى أنها "سأظل أكرر أن التعليم في حاجة الى خطوة جريئة وحاسمة"، موضحة "التخفيف الكبير من حجم المضامين والمحتويات، والتركيز فقط على الأهم من الكفايات، مع افساح مجال واسع لأنشطة التفتح وتقوية المهارات والثقة بالنفس والتعلم باللعب والمتعة".

لنعد الى 3 دفاتر و3 كتب مدرسية مخففة المضامين مع التعاقد مع الاساتذة على النتائج، وتركهم أحرار في اختيار المقاربات الأكثر نجاعة حسب خصوصيات فصولهم التي لا يجب أن يتجاوز عدد متعلميها في أسوأ الحالات 25 متعلما، ولندمج تكنولوجيات الاتصال بطريقة مفيدة، تضيف المتحدثة ذاتها.

ولفتت ماء العينين إلى أن "الحقيقة المرة هي أن الأطفال المغاربة صاروا يكرهون المدرسة، ولا يشعرون بأي شغف بداخلها من شدة الضغط وكثافة المضامين وثقل المحافظ وكثرة المقررات والشكليات الفارغة".