أول مختبر خاص بالرباط مرخص له لاجراء تحاليل كورونا بمواصفات دولية -صور وفيديو
يعتبر مختبر التحليلات الرياض الذي يديره الدكتور جليل العطار بمهنية عالية واليات واجهزة تقنية ذات مواصفات دولية أول مختبر خاص بالرباط مرخص له من طرف وزارتي الصحة والداخلية ينخرط في جهود الدولة ووزارة الصحة للتصدي لفيروس كورونا المتسجد (كوفيد 19)، وذلك نظرا للمعدات والاجهزة التي يتوفر عليها فضلا عن الموار البشرية المؤهلة.
وقال الدكتور جليل العطار في تصريح ل"بلربيس" إن : مختبر الرياض أنشأ سنة 2012، ويتوفر على امكانيات تقنية وبشرية تلبي حاجيات الزبناء، وتزامنا مع تفشي وباء كورونا، تمت المناداة على المختبر لتعزيز المختبرات التي تعتمدها وزارة الصحة للتصدي للفيروس المستجد".
وأوضح العطار أن "مختبرنا يتوفر على وحدات تحتوي على تقنيات "Polymerase Chain Reaction"، التي يمكنها المساهمة في التصدي للفيروس، حيث قمنا بإجراء بعض الفحوصات بمدينة الرباط، بعد زيارة لجنتين من وزارة الصجة ووزارة الداخلية لمراقبة المعدات والأطر البشرية والناحية الأمنية للمختبر، ونحن مجندون للمساهة بامكانياتنا التقنية والبشرية.
وأكد الدكتور أن " بامكاننا إجراء 250 حتى 300 تحليلة "PCR" في اليوم، ويتوفر مختربنا أيضا عبى تقنية تمكننا من إجراء 600 تحليلة في اليوم، لكننا لا نتوفر على "سائل كاشف" بسبب الطلب الكبير عليه عالميا"، مشيرا إلى أنه بمجرد توصل المختبر بهذا السائل سيتمكن من إجراء أكبر عدد من التحليلات يوميا.
وفي نفس السياق، أبرز المتحدث ذاته أن :" قمنا كذلك باقتناء معدات جديدة ستصلنا يوم غد من الخارج، وذلك بمساعدة ديبلوماسيي المملكة والسيد والي مدينة الرباط، وذلك لزيادة طاقتنا لاجراء 1000 تحليلة بشكل يومي، موضحا أن السوق العالمي حاليا مضطرب، والحصول على المعدات الخاصة باحراء تحليلات "PCR" أصبح صعبا جدا، وليس الاقتناء فقط وإنما التسليم أيضا.
أضاف الدكتور إلى أنه في وقت وجيز تم تغير تنظيم المرافق لتخصيص جهة خاصة بتحليلات الزبناء المعتادة، وأخرى خاصة بتحليلات كوفيد 19، وما رافق ذلك من نقل المعدات وتحسيس الأطر العاملة في المختبر بضرورة الالتزام بالتدابير التي يجب اتخادها للتعامل مع الفيروس من تعقيم ووقاية وغيره.
وشدد العطار على أن مختبرات القطاع الخاص يمكنها المساهمة في التصدي للفيروس وتعزيز جهود وزارة الصحة لمحاربة هذا الجائحة، موضحا أن لجنة من وزارة الصحة شرحت خريطة العمل، وذلك عبر شراكة مع الوزارة تقتضي توصل المختبر بعينات الأشخاص المخالطين، مرفقوة بسجلات تحتوي على الاسم والسن، حيث يقوم المختبر بإجراء التحليلات وإخبار الوزارة بالنتائج.
وطالب المتحدث ذاته بضرورة إجراء تحليلات "PCR" للأشخاص الذين يتواجدون في الصفوف الأمامية، كالأطر الطبية ورجال الأمن، لأنهم الأكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا القاتل.
واختتم الدكتور جليل العطار حديثه مع بلبريس بشكره الكبير للسيد والي جهة الرباط سلا القنيطرة الذي يقوم بدور محوري مع كل الجهات المعنية في هذه اللحظات العصيبة التي تمر بها البلاد، والتي استطاع المغرب الحد من تداعياتها الوخيمة بفضل المقاربة الاستباقية والصارمة التي حدد معالمها صاحب الجلالة والتي اشادت بها جل دول العالم.
