أخنوش وميداوي ولقجع في إجتماع هام لتسريع إصلاح الجامعة وهيكلة خريطتها ومراجعة القوانين المؤطرة لها

ترأس رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الأربعاء بالرباط، اجتماعاً هاماً خصص لتسريع وتيرة إصلاح منظومة التعليم العالي والبحث العلمي، بحضور كل من وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، والوزير المنتدب المكلف بالميزانية.

وركز الاجتماع على ثلاثة محاور استراتيجية أساسية تهدف إلى تطوير الجامعة المغربية:

-المحور الأول: تم فيه  مناقشة خطة تأهيل الأحياء الجامعية بهدف رفع طاقتها الإيوائية، وذلك لمواجهة الطلب المتزايد وتحسين ظروف عيش الطلبة، وهو ما يعتبر ركيزة أساسية لضمان تكافؤ الفرص والتحصيل الأكاديمي.

- المحور الثاني: تطرق الاجتماع فيه إلى المشروع المتعلق بإعادة هيكلة الخريطة الجامعية الوطنية وفق ما صرح به رئيس الحكومة بالبرلمان ،ويهدف هذا المشروع إلى خلق أقطاب جامعية متخصصة تتناسب مع الخصوصيات الاقتصادية والاجتماعية لكل جهة، بما يضمن تكاملاً أفضل بين التكوين الأكاديمي وحاجيات سوق الشغل والتنمية الجهوية.

- المحور الثالث: خُصص هذا المحور للوقوف على مشروع مراجعة القانون المنظم للتعليم العالي والبحث العلمي، بهدف وضع إطار قانوني جديد يواكب التحولات العميقة التي يشهدها القطاع ويدعم الدينامية الجديدة للابتكار والتميز.تماشيا مع العناية السامية التي يوليها جلالة الملك، لمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي.

وترؤس رئيس الحكومة هذا الاجتماع بحضور كل من وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، والوزير المنتدب المكلف بالميزانية له عدة دلالات تتجسد في إرادة الحكومة الحالية ،في مقدمتها الوزير الوصي على هذا القطاع الاستراتيجي عز الدين ميداوي لإعادة الهيبة للجامعة المغربية والوقار للأستاذ الجامعي ،وإدماج المغرب في الجيل الجديد من الجامعات لمواجهة كل التحديات في نظام إقليمي ودولي ثروته الأساسية العنصر البشري والبحث العلمي.