في تدوينة أثارت تفاعلاً واسعاً على منصة “إكس” (تويتر سابقاً)، عبّر الإعلامي المغربي البارز رضوان الرمضاني عن قلقه من الحملة التي تستهدف ركائز الدولة ومقوماتها الرمزية والمعنوية، مشيراً إلى أن ما كان يُنظر إليه سابقاً كـ”تهويل” بات اليوم واقعاً مؤكداً لا يمكن إنكاره.
وجاء في تدوينته:
“يا ما حذرنا من سيناريوهات فيها إن، فكان بعضهم يسخر منا ويتهمنا بالتهويل. وبدل أن ينظر إلى العدو الحقيقي تعمّد التركيز علينا. والآن؟ اتضح أننا كنا على حق. استهداف البنيان يبدأ باستهداف ركائزه، وتشويه البنيان يبدأ بتشويه ركائزه.”
ويتابع الرمضاني في تغريدة لاحقة أن المغرب أقوى من أن يُزعزع بث الشائعات، غير أن الحرب اليوم ليست عسكرية، بل نفسية، تسعى عبر أساليب خبيثة إلى إدخال الشك في نفوس المغاربة، وزعزعة ثقتهم في وطنهم ومؤسساته، قائلاً:
“المغرب أقوى من أن يعيبَ به العابثون، لكنها حرب نفسية، وسيلتها الخبيثة إدخال الشك إلى نفوس المغاربة، وزعزعة ثقتهم في هذا الوطن، وتصويره ساحة خالية.”
ثم يختتم بقوله: “للوطن ملك يحميه. صرامته وحدها تكفي.”
وقد اعتبر متابعون أن تدوينة الرمضاني تحمل تحذيراً واضحاً من محاولات “الاختراق المعنوي” الذي يستهدف الوعي الجمعي للمواطن المغربي، لا سيما في ظل السياقات الإقليمية والتوترات السياسية التي تحيط بالمملكة.