اعتبرت فيدرالية اليسار الديمقراطي بعد إعلان تضامنها مع الأمينة العامة لحزب الإشتراكي الموحد، أن ما تعرضت له نبيلة منيب حملة “رخيصة ومنسقة تزامنت مع الحملات المسعورة التي خاضتها بعض التيارات وأقلامها المسمومة المتقاطعة مع الحملات المخزنية، في محاولات بائسة لإفشال مسيرة 8 يوليوز، والنيل من نبل وشرف قيم اليسار واليساريين، وصلت حد التهديد والترهيب والمس بالسلامة البدنية للمناضلات والمناضلين”.
وأدان بيان الفيدرالية توصلت “بلبريس” بنُسخة منه، “مختلف التصريحات والتهديدات والانزلاقات الداعية إلى زرع الحقد بين أطياف المجتمع المغربي وشيطنة وتكفير المناضلات والمناضلين”، مثمنة “الحضور الوازن لأسر المعتقلين السياسيين والحضور الكمي والنوعي الكثيف للمواطنات والمواطنين، والذين وفدوا بتلقائية ووعي نضالي من مختلف جهات الوطن، بتعدد مشاربهم وانتماءاتهم وأعمارهم” في مسيرة 8 يوليوز 2018.
ومن جهة أخرى، نوه البيان، “بدعوة المعتقلين وأسرهم إلى تنظيم مسيرة 15 يوليوز والمشاركة فيها بالرباط، دعما للأسر وللنضالات الشعبية السلمية، وخدمة لتحقيق هدف إطلاق سراح المعتقلين السياسيين على خلفية الحراكات الشعبية وإبطال الأحكام الظالمة؛ والمتابعات الإنتقامية تمهيدا لخلق أجواء انفراج سياسي حقيقي يتيح للوطن الاستقرار المنشود”.
وجددت الفيدرالية التأكيد على “دعم كل المبادرات المسؤولة لتحقيق مطالب الحراك الاجتماعي، ومعارك إطلاق سراح نشطائه، وفي هذا الإطار لا يمكن إلا أن نكون في دينامية أية مبادرة لإطلاق سراح معتقلي الحراك، مؤكدة “مساندتها المطلقة للأسر والمعتقلين، ليس فقط في النزول للمسيرات، بل في كل المبادرات المسؤولة”.
وأعلن المصدر ذاته، للرأي العام وأهالي معتقلي الحراك أنها سطرت “برنامجا نضاليا وترافعيا، بأبعاده الميدانية والسياسية والمؤسساتية والحقوقية مع بقية الاطياف الديمقراطية من أجل مقاربة عادلة لملف الحراك الاجتماعي ومطالبه العادلة وفي مقدمتها إطلاق سراح نشطائه”.