استمرار ارتفاع أسعار الأعلاف الذي أصبح يهدد آلاف "الكسابة" بالإفلاس، خاصة بعدما تنامت ظاهرة بيع المواشي والأبقار بشكل "أغرق" الكثير من الأسواق الأسبوعية وجعل قيمتها تتراجع بشكل كبير عن أسعارها الحقيقية نتيجة ارتفاع العرض مقابل الطلب، وهو يطالب ما يتسبب في أضرار مادية للكسابة ومهنيي هذا القطاع.
ووفقا ليومية "المساء" في عددها الصادر يوم غد الأربعاء،فإن المستفيد الوحيد من هذا الوضع هم بعض مهنيي بيع اللحوم، ذلك أن المواشي والأبقار يتم اقتناؤها بسعر زهيد فيما يتم بيع لحوم التقسيط بأسعار وصفت بالخيالية، مقابل السعر الحقيقي الذي يفترض أن تعرض به لدى عموم المستهلكين.
وأضافت اليومية نفسها أن العديد من الأسواق الأسبوعية تستقبل عددا كبيرا من رؤوس المواشي والأغنام بشكل جعل سعرها يتراجع بشكل مهول، غالبا ما يتسبب في أضرار وخسائر.