فوز وهبي قد يشجع ظهور"حركات تمرد و تغيير" داخل الاحزاب

يبدو أن الاحزاب السياسية الممثلة في البرلمان خلال الولاية التشريعية الحالية، تعيش أوضاعا مفصلية، قد تهدد البعض بالزوال او بالإنشقاق، فيما تنظيمات سياسية اخرى ستعرف سقوط قياداتها الحالية، قبل الانتخابات المنتظرة خريف السنة المقبلة.
 
وتشير آخر المعطيات، بأن فوز البرلماني المثير للجدل عبد اللطيف وهبي بمنصب الامين العام لحزب الاصالة والمعاصرة، قد يشجع بعض القبادات الغاضبة لتأسيس حركات للتغيير داخل أحزابهم السياسية، خاصة وعلمهم المسبق، بوضعية حزب البام وطريقة خروجه للعلن والمتحكمين في دواليبه وقراراته.
 
المعطيات ذاتها، أفادت بأن بعض الاحزاب السياسية خاصة الاتحاد الدستوري والاتحاد الاشتراكي والحركة الشعبية تعيش أوضاعا غير مستقرة نسبيا، بفعل تزايد الضغوط والمطالب، بتغيير القيادات الحالية، وتجديد الدماء، تفاعلا مع التغيرات التي تشهدها الساحة الحزبية.
 
وإستنادا للمعطيات ذاتها، فسقوط بعض القياديين في الاحزاب السياسية الحالية، مسألة وقت فقط، خاصة والتحديات التي تنتظر المملكة في السنوات المقبلة، تزامنا وورش النموذج التنموي الجديد، الذي يحتاج طبقة سياسية جديدة وكفاءات وطنية عالية، لتجاوز التحديات الداخلية والخارجية للمغرب في ظل محيط اقليمي ودولي مضطرب.
وعليه فمن المنتظر ان تعرف الاحزاب السياسية تيارات او حركات قد تحمل اسماء مختلفة :حركات تصحيحية ، تيارات  الخ
قبل او بعد الانتخابات المقبلة تطالب بتنحية قيادات بعض الاحزاب  في سياق حزبي تعيش فبه الاحزاب ازمة نخب وقيادات وازمة ديمقراطية زازمة حكامة  وازمة ثقة فيها من طرف المواطن.