جهة سوس من وسط المملكة إلى حلبة صراع ثلاثي للأحزاب

لاحديث بجهة سوس ماسة، سوى عن فوز عبد اللطيف وهبي بمنصب الامانة العامة لحزب الاصالة والمعاصرة، خلفا لعبد الحكيم بنشماس، لتصبح جهة سوس ماسة معقلا، لأبرز الاحزاب السياسية الثلاث المتنافسة على الفوز بالإنتخابات التشريعية المقبلة.
 
ويرى المتتبعون للشأـن المحلي والسياسي بجهة سوس ماسة، هو أن الجهة ستكون قاعدة للحرب الضروس التي ستشهدها الانتخابات التشريعية المرتقبة في خريف سنة 2021، حيث ينحدر كل من سعد الدين العثماني الامين العام لحزب العدالة والتنمية، وعزيز اخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للاحرار، وعبد اللطيف وهبي الامين العام لحزب الاصالة والمعاصرة، من الجهة ذاتها، ويتوفرون على قاعدة مهمة من الناخبين.
 
ووفق المتتبعين دائما، فالجميع كان ينتطر أن يتحول الصراع في الانتخابات المقبلة إلى تنافس ثنائي بين حزبي الحمامة والمصباح خاصة بجهة سوس ماسة، لكن دخول عبد اللطيف وهبي على الخط، حول الصراع من ثنائي الى ثلاثي، حيث تأتي المتغيرات، تزامنا ودعوات الى ربح رهان تحويل جهة سوس ماسة، كقطب اقتصادي وتجاري بليق بوسط المملكة المغربية.
وعليه ، يرى عدد من المهتمين  بان فوز وهبي بالامانة العامة لحزب البام  سيدفع احزاب العدالة والتنمية والتجمع الوطني للاحرار وحزب الاستقلال الى اعادة النظر في استراتيجيتهم الانتخابية بجهة سوس في افق 2021   التي ستتحول معها الجهة الى جهة الموت  جهويا ووطنيا خصوصا  وان زعماء الاحزاب السابقة الذكر تتافس من اجل قيادة الحكومة المقبلة باستثناء قيادة حزب البام,