بحضور قيس سعيد ودبلوماسيين مغاربة...تنصيب رئيس الجزائر رسميا

يتولى عبد المجيد تبون اليوم الخميس 19 دجنبر 2019، رسميا مهامه كرئيس للجمهورية الجزائرية، بعد تنصيبه وأدائه اليمين الدستورية في حفل رسمي قبل قليل، بحضور ممثلي عدة دول يتقدمهم الرئيس التونسي قيس سعيد وممثلين عن الدبلوماسية المغربية.
 
 
وأدى الرئيس الجزائري الجديد عبد المجيد تبون، اليمين الدستورية في حفل رسمي قبل قليل، ليبدأ مهامه لولاية مدتها خمس سنوات، بحسب ما أفادت رئاسة الجمهورية، حيث ثم إنتخاب تبون من الدورة الأولى بنسبة 58,13 بالمئة في عملية الاقتراع وفق النتائج النهائية التي أعلنها المجلس الدستوري.
 
وبحسب الدستور الجزائري "يؤدي رئيس الجمهورية اليمين أمام الشعب بحضور جميع الهيئات العليا في الأمة، خلال الأسبوع الموالي لانتخابه، ويباشر مهمته فور أدائه اليمين الدستورية''،
وجاء تنصيب الرئيس تبون خلفا لعبد العزيز بوتفليقة الذي دفعته الحركة الاحتجاجية إلى الاستقالة في 2 أبريل، بعد أن قضى 20 عاما في الحكم.
 
وتولى عبد القادر بن صالح الرئاسة المؤقتة وفقا للدستور لكنه تجاوز المهلة القانونية المحددة بثلاثة أشهر، كما أمضى تبون حياته موظفا في الدولة وكان دائما مخلصا لعبد العزيز بوتفليقة الذي عينه وزيرا ثم رئيسا للوزراء لفترة وجيزة، قبل أن يصبح منبوذا من النظام.
 
ولكنه يبقى بالنسبة للحراك "ابن النظام" الحاكم في البلاد منذ الاستقلال في 1962، حيث سيتواجه مع حركة احتجاجية قوية لم تتراجع منذ بدايتها قبل عشرة أشهر،حاملة لشعار أساسي هو رحيل كل رموز النظام، وهو مطلب رفضته جملة وتفصيلا القيادة العليا للجيش التي تتحكم في السلطة منذ استقالة بوتفليقة.