كشف مصدر برلماني في حديث مع "بلبريس" عن معطيات مثيرة حول بلوكاج الذي تعيشه أغلب المهمات الإستطلاعية البرلمانية ، حيث أن أغلب المهمات الإستطلاعية التي وافق عليها مكتب مجلس النواب طبقا للمساطر المعتمدة، لم تستطع منذ مدة طويلة القيام بمهماتها الإستطلاعية،
وأضاف المصدر ذاته، بأن أغلب المهمات الإستطلاعية ، لم تحقق الأهداف المرجوة منها، رغم الإعلان بين الفينة والأخرى بوجود إجتماع لاعضاء المهمة أو القيام بزيارة للمصالح الخارجية للقطاعات العمومية المعنية بالمهمات الإستطلاعية، حيث تبقى اللقاءات والإجتماعات صورية، ناهيك عن الغياب المتواصل لأعضاء المهمات عن القيام بأدوارهم.
اقرأ أيضا
وأوضح المصدر ذاته، بأن الصراعات بين الأحزاب السياسية سواء داخل الأغلبية الحكومية او المعارضة، ساهم بشكل كبير في إقبار المهمات الإستطلاعية، مشيرا بأن الحكومة ممثلة في بعض القطاعات الوزارية، لم تتفاعل بالشكل المطلوب لتسهيل عمل أعضاء المهمات الاستطلاعية البرلمانية.
وأفاد المصدرل ذاته، بأن البرلمان بجميع مكوناته والحزازات السياسية المتحكمة في دواليبه، فشل في تحقيق وإنجاز المهمات الإستطلاعية التي سبق الإعلان عنها منذ سنوات، مشيرا بأن الحروب السياسية التي أعقبت المهمة الإستطلاعية حول المحروقات والارقام المخيفة التي أعلن عنها، دفعت حميع مكونات البرلمان للتريث وتجاهل إنجاح المهمات الاستطلاعية.
هذا، وتشير آخر المعطيات بوجود حوالي 15 مهمة إستطلاعية، بينها 4 مهمات استطلاعية أخذت طريقها للعمل منها المهمة الإستطلاعية حول أوضاع القنصليات بالخارج، في حين أن 11 مهمة استطلاعية برلمانية لازالت تنتظر التفعيل إما التأشير من قبل مكتب مجلس النواب، أو التوافق بين أعضائها وتقسيم المهمام مثل المهمة الاستطلاعية المؤقتة للوقوف على عمليات تدبير وتوزيع الدقيق وأنظمة الدعم.