اسليمي :بعد واقعة موريتانيا سكوت العثماني عن أخطاء وزيره اعبابية خطر على صورة البلاد
خطير جدا مايجري في تواصل حكومة العثماني،ذلك أن أخطاء وزير الثقافة والشباب والاتصال لم تعد داخلية فقط في تواصله مع الصحافة والبرلمان وإنما امتدت إلى الخارج لما خاطب رئيس دولة شقيقة التي هي موريتانيا باسم غير اسمه أمام حضور موريتاني ودولي ،أخطاء تتراكم وتمتد دوليا في حكومة لم يتجاوز عمرها اسابيع قليلة ،فكيف سيكون الوضع في قضايا كبرى مطلوب من الحكومة التواصل حولها؟لذلك مطلوب من السيد سعد الدين العثماني التدخل بسرعة لتجنب الخطر القادم من التواصل ،فالأمر لا يعد خطأ في الإجابة على سؤال لاعلاقة له بالسؤال الذي طرح على الوزير في البرلمان كان من الممكن قبوله بحجة ارتباك الوزير لاول مرة امام البرلمان ،وإنما بخطأ كبير في اسم رئيس دولة شقيقة ،فالأمر يتعلق بخطأ دبلوماسي يتطلب تدخل العثماني لان الأمر يتعلق بصورة المغرب ،ولا أعتقد أنه يوجد وزير اتصال في العالم راكم هذا الحجم من الأخطاء في هذه المدة القصيرة التي تسلم فيها قطاع الاتصال بداية برسالة داخلية إلى اللقاءات الصحافية لمجلس الحكومة والبرلمان وصولا إلى موريتانيا، فاخطاء الوزير وصلت موريتانيا وهي بذلك باتت حديث إقليمي وستنتقل إلى المجال الدولي.