وسط ترقب للتعيين الملكي لحكومة العثماني الجديدة، تشهد عدد من الأحزاب صراعا شرسا للظفر بمواقع داخل دواوين الوزراء الذين سيتم تعيينهم.
ودخلت قيادات حزبية وأعضاء في شبيبات مجموعة من مكونات التحالف الحكومي في تنافس شرس وعمليات "كولسة" استعدادا لمرحلة توزيع مناصب رؤساء ومستشاري الوزراء .
وذكرت مصادر "المساء" أن بعض الأمناء العامين أبلغوا أعضاء يضغطون للالتحاق بدواوين الوزراء، بأن العملية ستتم وفق مقاربة الكفاء ات، على غرار المعايير المعتمدة في ترشيح الأسماء التي اقترحت للاستوزار، مع ترك هامش في حرية اختيار أعضاء دواوين الوزراء الذين سيتم تعيينهم من طرف الملك محمد السادس.
وأكد مصدر حزبي على ضرورة تجاوز الأخطاء التي ارتكبت في الماضي والتي جعلت بعض الوزراء يشتغلون بدواوين تعوزها الكفاءة والخبرة، بل إن بعضهم لا يتوفرون حتى على المؤهلات العلمية لمساعدة الوزير في تدبير الملفات التي توجد أمامه، الأمر الذي يستلزم تغيير منهجية اختيار رؤساء الدواوين والمستشارين .