بعد مغادرة "الرفاق".. كواليس الهندسة الحكومية
كشف مصدر مطلع، أن رئيس الحكومة سعد الدين العثماني عبر لمقربيه عن ارتياحه من قرار حزب التقدم والاشتراكية القاضي بمغادرة الحكومة وهو الأمر الذي سيسهل على العثماني عملية التقليص .
ووفقا للمصدر ذاته يكشف لـ"بلبريس" أن قطاع الثقافة وقطاع الاتصال والشباب ستتحول إلى وزارة واحدة مع طرح إسم مدير المقر المركزي للتجمع والمقرب من أخنوش، مصطفى بيتاس، الذي طرح بقوة في الكواليس لتولي هذه الوزارة .
نفس المصدر يؤكد أن وزارة الصحة باتت في يد حزب التجمع الوطني للأحرار بإسم نبيلة الرميلي رئيسة مهنيي الصحة في حزب أخنوش .
واسترسل المصدر أنه سيتم دمج قطاع الوظيفة العمومية الذي كان يتولاه الاتحادي بنعبد القادر، مع وزارة الحكامة التي كان يديرها لحسن الداودي، وسيتنافس عليها كل من حزب التقدم والاشتراكية والحركة الشعبية والاتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية .
هذا وسيتم دمج قطاع التشغيل وقطاع التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن وقطاع الصناعة التقليدية في وزارة واحدة، مستبعدا أن تتوالى قيادتها بسيمة الحقاوي .
