وجهت تنسيقية الكرامة المستقلة للأساتذة الباحثين نداء أسموه بـ"النداء الأخير" لكل من رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، ووزير المالية، محمد بنشعبون، ووزير التعليم العالي، سعيد أمزازي وذلك بمناسبة قرب إصدار مشروع القانون المالي .
وجاء في المراسلة التي توصلت "بلبريس" بنسخة منها :"لقد سبق أن قمنا كتنسيقية بإعداد ملف متكامل حول عدم جدوى إخضاع تعويض البحث العلمي للضريبة على الدخل؛ وسلمناه لدواوينكم كما سلمنا نسخا مماثلة لجل الفرق البرلمانية بمجلس النواب ومجلس المستشارين تقريبا" .
وأضافت التنسيقية في مراسلتها :"على اعتبار ان الوضعية المادية للأستاذة والأستاذ الباحث بالمغرب أصبحت مزرية بالمفهوم الحقيقي للكلمة وانعكاساتها السلبية على الوضعية الاعتبارية وهو ما اثبتناه لكم وللبرلمان والاحزاب المغربية بملف ترافعي متكامل طالبنا من خلاله الجهات الوصية على قطاع التعليم العالي وعلى رأسها المجلس الأعلى للتعليم والوزارة الوصية تحسين الوضعية المادية للأساتذة الباحثين بالمغرب" .
وناشدت تنسيقية الكرامة المستقلة للأساتذة الباحثين المسؤولين الحكوميين الذين وجهت لهم المراسلة بـ"الاستجابة لهذا المطلب المتعلق بإعفاء البحث العلمي من الضريبة على الدخل كجزء من مطلب الزيادة في الأجور الذي تأسست من أجله تنسيقيتنا."
والاكيد ان كل الاساتذة الباحثين ينتظرون رد الحكومة ووزير المالية على طلب التنسيقية في سياق يشعر فيه الاساتذة الباحثين بكثير من الحيف والظلم مقارنة مع اجور بعض الموظفين في قطاعات اخرى رغم عدد السنوات الكثيرة التي يقضيها الاستاذ الباحث في مسار البحث العلمي للحصول على دبلوم الدكتوراه.
وتؤكد التنسيقية انه في حالة الرد السلبي على طلبها المشروع فانها ستعود للقواعد للرد على قرار رئيس الحكومة ووزير المالية ووزير التعليم العالي لاقتناعها بان مطلبها مشروع وبان اصل المشكل هو ارادي وليس مالي، وسيكون الرد قويا خصوصا ونحن في الدخول الجامعي.