المغرب يُعد لـ“موسم ثقافي” في مدريد بأربعة معارض في عام 2020

تعمل حكومتا إسبانيا والمغرب على الاستعداد لـ“الموسم الثقافي” للمغرب في مدريد لعام 2020، بما يصل إلى أربعة معارض فنية مغربية في متاحف مختلفة في المدينة، حسب تصريح رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، مهدي قطبي، لوسائل إعلام إسبانية.
ووقعت اتفاقية مشروع المعار، خلال الزيارة الأخيرة لدولة ملوك إسبانيا للمغرب، من بين الإتفاقيات العشرة التي تم توقيعها في تلك الرحلة، ووقع قطبي ووزير الثقافة الإسباني خوسيه غويراو، بالفعل مذكرتي تفاهم لاثنين من هذه المعارض.
وقال مسؤول مغربي لـ“أوروبا بريس”، أن “الثقافة ضرورية للناس كي يتعرفوا على بعضهم البعض، ونحن نُعرف بعضنا البعض بالسياحة والهجرة، ولكن ليس للثقافة، وعلينا أن نرى أن لدينا جذوراً مشتركة”.
وفي الرباط، وقع غويراو وقطبى مذكرة لتنظيم معرض في المتحف الأثري بمدريد والثاني الآخر للفن المعاصر، في متحف مركز “رينا صوفيا” الوطني للفنون.
وبالإضافة إلى ذلك، تعمل الحكومتان على عينة ثالثة، من القفطان، من أجل متحف الأزياء، وربما سيكون هناك سجادة مغربية أخرى.
وفي حالة الآثار، فإن القطع التي ستسافر إلى مدريد، والتي تم اختيارها بالفعل، تأتي بالكامل تقريبًا من متحف تاريخ حضارات بالرباط، الذي يحتوي على “واحدة من أفضل المجموعات البرونزية الرومانية”، و“عندما يقول البعض أن إسبانيا أوروبية والمغرب عربي، أقول لهم أننا رومانيون”، يضيف قطبي.
ومن جهة أخرى، خلال زيارة الملوك للمغرب، تم توقيع اتفاقية بين رئيس مجلس إدارة التراث الوطني الإسباني، ألفريدو بيريز دي أرمانيان، ومدير المحفوظات الملكية المغربية بهيجة سيمو، لتنظيم معرض على المجموعات الملكية للبلدين في القصر الملكي في مدريد، بين التراث الوطني والمحفوظات الملكية في المغرب.