بعد إسبانيا وأمريكا.. بريطانيا تحذر مواطنيها من السفر إلى الحدود الجزائرية مع 4 دول

حذرت حكومة بريطانيا مواطنيها من السفر إلى المناطق الحدودية الجزائرية، وذلك في بلاغ نشرته وزارة الخارجية البريطانية.

 

جاء هذا التحذير من حكومة بريطانيا بعد تحذيرات من إسبانيا وأمريكا في الأيام القليلة الماضية.

 

ونصحت الحكومة البريطانية بعدم السفر إلى مسافة 30 كيلومترًا من الحدود الجزائرية مع كل من موريتانيا، مالي، تونس، وليبيا.

 

جاء هذا التحذير بناءً على تقييم أمني أجرته الحكومة البريطانية، أظهر تزايد خطر اختطاف مواطنين غربيين في منطقة تندوف، التي تقع على الحدود مع موريتانيا وتضم مخيمات خاضعة لسلطة بوليساريو.

 

نشرة الخارجية البريطانية بينت أن “هناك معلومات عن إنذار أمني أمريكي يحذر من زيادة خطر اختطاف مواطنين غربيين بالقرب من المخيمات في منطقة تندوف قبل ماراطون الصحراء 2024 المقرر عقده في 28 فبراير”.

 

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية أصدرت تحذيرًا مشابهًا نهاية الأسبوع، ناصحةً رعاياها بعدم السفر إلا للضرورة القصوى إلى المناطق الحدودية الجزائرية المذكورة.

 

وتؤكد وزارة الخارجية البريطانية على ضرورة مراجعة نصائح السفر قبل التوجه إلى الجزائر، واتباع تعليمات السلطات المحلية، وتوخي الحذر بشكل خاص في المناطق الحدودية.

 

جدير بالذكر أن هذه ليست أول مرة تحذر فيها الخارجية الأمريكية الأمريكيين، فقد سبق وأصدرت تحذيرا آخر، في غشت الماضي، حذرت فيه مواطنيها من الذهاب إلى الجزائر، معتبرة أن هذه الأخيرة تضم مناطق تواجه مخاطر أمنية عالية مثل تندوف.