كشف والي بنك المغرب، عبد اللطيف الجواهري، أن ظروف لجوء الخزينة للسوق الدولية "تزيد صعوبة" نظرا للظرفية الراهنة.
وأوضح الجواهري، أمس الثلاثاء في معرض حديثه عن موضوع لجوء الخزينة للسوق الدولية خلال ندوة صحفية عقب الاجتماع الثالث لمجلس بنك المغرب برسم سنة 2022، أن الخزينة بإمكانها مع ذلك تعبئة مجمل الأدوات بالخارج بمختلف أشكالها وذلك لدى المنظمات الدولية والشركاء الثنائيين.
وأشار والي بنك المغرب إلى أنه على مستوى تمويل الخزينة "يوجد لدينا على الأقل مصدران يمكن للخزينة استخدامهما"، ويتعلق الأمر بخط الوقاية والسيولة وحقوق السحب الخاصة.
وأكد أنه لاشيء يمنع الخزينة من استخدام هذين المصدرين. فهي لا تتعارض مع القانون الأساسي لبنك المغرب ولا القوانين الأساسية للمنظمات الدولية، ولاسيما صندوق النقد الدولي الذي "تفاوضنا معه على خط الوقاية والسيولة وحقوق السحب الخاصة".