نفى مصدر بالمركز السينمائي المغربي، ما تردد عن عدم توفر المؤسسة على سياسة أو استراتيجية، وعن عدم تمكن المديرين بالنيابة من اتخاذ أي قرار إلا تحت سلطة الوزير.
وأوضح المصدر أن المركز السينمائي مر بسنوات صعبة واحتقان غير مسبوقين، قبل أن يشهد انتعاشا ملحوظا بفضل السياسة التي انتهجها وزير الشباب والثقافة والتواصل المهدي بنسعيد، والتي تمثلت في فتح الحوار مع كل مكونات القطاع، واعتماد سياسة الانصات وتطبيق القانون، وإشراك المستخدمين في اتخاذ القرار، ونبذ الاقصاء، ورد الاعتبار للأطر التي تم تهميشها.
وأشار المصدر إلى أن هذه السياسة مكنت من تحقيق نجاحات مهمة في القطاع السينمائي، من بينها النجاح الذي لقيه المهرجان الوطني للفيلم بطنجة في دورته الأخيرة، وإطلاق مشروع 150 قاعة سينمائية في مختلف المدن المغربية.
وشدد المصدر على أن المركز السينمائي المغربي يسير في الطريق الصحيح، وأن الشائعات التي تروج في بعض الأوساط لا تستند إلى أي أساس من الصحة.