لم تنجح محاولات وزير الصحة، أنس الدكلي، وسعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، إيقاف احتجاجات طلبة الطب والصيدلة التي دامت لأشهر.
ورفضت نسبة كبيرة من طلبة الطب والصيدلة، وطب الأسنان عرض وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ووزارة الصحة، حيث عرفت الجموع العامة لطلبة الطب والصيدلة، وطب الأسنان بالدار البيضاء، تصويتا بنسب 95.40 في المائة، و92.6 في المائة، و98.2 في المائة على التوالي، بينما كان التصويت في جموع طلبة الطب، والصيدلة، وطلبة الطب بالرباط، بنسب 80 في المائة و67 في المائة، و 86 في المائة على التولي.
أما في كليات الطب بمراكش، وأكادير، وجدة، وفاس وطنجة فصوتت الجموع العامة للتنسيقية الوطنية لطلبة الطب، ضد العرض الوزاري، بنسب 97.9 في المائة.
وقرر طلبة الطب بناء على هذا الرفض، الاستمرار في الإضراب، ومقاطعة الدروس والتداريب الاستشفائية.
وكانت الوزارتان الوصيتان، على القطاع، تعهدتا خلال العرض المذكور، بالعمل على تخفيف الأعباء المالية لتسهيل اقتناء المواد والمعدات الضرورية لإنجاز الأشغال التطبيقية والتداريب الاستشفائية، للتكوينات في طب الأسنان في أحسن الظروف.
ويقاطع طلبة كليات الطب والصيدلة، وطب الأسنان، الدروس النظرية والتداريب، وذلك للتعبير عن رفضهم القاطع لقرارات خصخصة التكوين الطبي وبعض القرارات التي تضرب مبدأ الاستحقاق وتكافؤ الفرص وتعطي الامتياز لصالح طلبة كليات الطب الخاصة.