قالت النقابة الوطنية للمهندسين المغاربة قطاع التكوين المهني، أن الإضراب الوطني الذي قام به المهندسون عرف نجاحا كبيرا، حيث شارك فيه عدد كبير من مهندسات ومهندسين من مختلف المدن المغربية.
وشهد الاعتصام بالإدارة العامة لمكتب التكوين المهني، حسب بلاغ للنقابة مشاركة مهمة للمهندسات والمهندسين، والذين قدموا من كل ربوع الوطن للمطالبة بـ"الكرامة والهوية والحرية النقابية، وللتنديد بالتسيير العشوائي للموارد البشرية في قطاع حيوي من المفروض أن يكون مثالا يحتذى به للقطاعات الأخرى".
وكشف البلاغ عن عدد من المشاكل التي يتخبط فيها القطاع، من قبيل تجاهل الإدارة العامة لمهندسة قادمة من مدينة فكيك وآخر قادم من تنغير، و مهندسا ضابطا للاحتياط قادما من مدينة العيون في قلب الصحراء المغربية، تكبدوا عناء السفر من أجل بسط مطالبهم المشروعة والعادلة، ولم تكلف الإدارة نفسها العناء حتى للانصات إليهم.
وعبرت النقابة الوطنية للمهندسين المغاربة بقطاع التكوين المهني عن استغرابها لما آلت إليه الأوضاع بمكتب التكوين المهني رغم الأهمية التي يحظى بها القطاع، كما استغربت صمت الوزارة الوصية المسؤولة وتخليها عن دورها الرقابي.
وحملت الإدارة العامة والوزارة الوصية تبعات الاحتقان السائد داخل هذه المؤسسة الحيوية، والذي من شأنه تدمير أي إصلاح مرتقب، لأن الموارد البشرية، والتي يمثل المهندس جزء منها، هي في آخر المطاف من ستسهر على تنفيذه.