سكال يجري مباحثات مع مستشارة بالسفارة البولونية

أجرى عبد الصمد سكال، رئيس مجلس جهة الرباط سلا القنيطرة، اليوم الجمعة 22 مارس 2019 بمقر الجهة بالرباط، مباحثات مع  BEATA PODGÓRSKA الوزيرة المستشارة بالسفارة البولونية بالمغرب.

وتناولت هذه المباحثات سبل تعزيز العلاقات بين جهة الرباط سلا القنيطرة وجهة وارسو Varsovie، كما تدارس الجانبان إمكانية انخراط باقي الجهات البولونية في منظمة الجهات المتحدة التي يرأسها عبد الصمد سكال.

وشكل اللقاء مناسبة قدم فيها عبد الصمد سكال، رئيس مجلس الجهة، نبذة عن جهة الرباط سلا القنيطرة، وما تزخر به من مؤهلات، وما تتيحه من إمكانيات مهمة للاستثمار، مُبرزا بأن جهة الرباط سلا القنيطرة تساهم بنسبة كبيرة في القيمة المضافة للقطاع الفلاحي على المستوى الوطني، إذ أن تَحتل الجهة المَرتبة الأولى من حَيث مساهمتها في القيمة المضافة الفلاحية، حيث تعرف سلاسل الإنتاج النباتي والحيواني تطورا مهما بالجهة، إذ تصل تساهم الفواكه الحمراء في الإنتاج الوطني بأزيد من 65 بالمائة، كما تحتل الجهة المرتبة الأولى في إنتاج العسل بالإضافة إلى توفرها على أكبر غابات البلوط الفليني في العالم.

كما أبرز السيد عبد الصمد سكال، بأن جهة الرباط سلا القنيطرة تُشكل قُطْبا صناعيا صاعدا بالنظر إلى توفرها على مناطق صناعية مهمة، منها المنطقة الصناعية الحرة وتكنوبوليس والمجال الصناعي عين جَوهرة، كما تتوفر الجهة على أكبر قطب جامعي بالمغرب، وتصل براءة الاختراع فيها إلى 85 بالمائة.

وعلى صعيد التعاون الدولي اللامركزي، نوه رئيس مجلس الجهة بعلاقات التعاون والشراكة التي تجمع جهة الرباط سلا القنيطرة بجهات أجنبية من أبرزها جهتي بروكسيل العاصمة، وأوفرن رون ألب الفرنسية، مُعْربا عن رغبته في الارتقاء بالعَلَاقات الثنائية بين الجهات المغربية والبولونية.

وفي موضوع متصل، رحب عبد الصمد سكال، بمشاركة بولونيا في مجموعة من الأنشطة التي يتم تنظيمها على مستوى الجهة، ومن ذلك الأيام الجهوية للتوجيه المدرسي، والجامعي، والمهني وأنشطة أخرى ذات طابع ثقافي مثل مهرجان السلام لفلكلور الطفل كما وجه رئيس مجلس الجهة دعوة إلى BEATA PODGÓRSKA لحضور وفد بولوني في دورة مقبلة للمعرض الدولي للفلاحة وزيارة رواق الجهة.

من جهتها، أعربت BEATA PODGÓRSKA، عن إعجابها بالتجربة المغربية في الجهوية المتقدمة، وبما تزخر به جهة الرباط سلا القنيطرة من مؤهلات تعرفت على مجموعة منها خلال هَذَا الاستقبال، مشيرة إلى رغبة بلادها في تطوير علاقاتها على مستوى شمال إفريقيا، وخاصة المملكة المغربية في مجالات الاقتصاد والثقافة.