مهنيو قناة “ميدي1 تي في” ينتفضون بالشارات الحمراء.. والقناة ترد

  • تشهد قناة “ميدي1 تي في”، شدا وجذبا بين الإدارة والمهنيين، تحولت إلى البلاغات والبلاغات المضادة، بعدما رفع مهنيو قناة “ميدي1 تي في” الشارات الحمراء، اليوم الأربعاء، احتجاجا على الأوضاع التي يعيشونها في القناة.

ويطالب مهنيو قناة “ميدي1 تي في”، حسب بلاغ لهم، بحل مشكل الجدول الزمني، لأصحاب الفترة الصباحية، والذي “وعدت الإدارة بتقديم حل له دون أن تفي بتعهدها”، رغم مرور أزيد من 3 أشهر، حسب بيان نقابة مهنيي القناة.

ومن بين مطالب المهنيين أيضا "تسوية ما تبقى من ملف الأجور أقل من 6000 درهم”، و” تعميم الاستفادة من الشهر 13، والحل الآني، والعاجل للمشاك التي يتخبط فيها مكتب الرباط عبر تأهيل فضاء ملائم للعمل ولاستضافة الضيوف، وحل إشكالية التهوية شبه المنعدمة، وتوفير فضاء لائق للتغذية، وتمتيع العاملين بمنحة وجبة الغداء إسوة بالمعمول به في طنجة، وتأمين التنقل من وإلى الرباط وتمارة…”.

وذكر البلاغ أن نقابة مهنيي “ميدي 1 تي ڤي”، تعتبر هذه المطالب آنية ومستعجلة، كما هددت بتبني برنامج نضالي تصعيدي على مختلف الأصعدة، في سبيل تحقيقها، معتبرة أن تحقيق هذه المطالب "ما هو إلا عربون ثقة أولي للمضي قدما نحو تحقيق المطالب الأساسية المتضمن معظمها داخل مشروع الاتفاقية الجماعية الذي تتلكأ الإدارة في التعاطي معه".

وفي رد سريع لها، قالت إدارة القناة، إن “مضامين بلاغ النقابة يفتقد في بعض مضامينه إلى اللباقة المفروض توفرها داخل منظومة الشراكة، والتي تجمع ممثلي مهنيي القناة وإدارتها”.

وتطرقت الإدارة في بلاغ لها، إلى الأجور الأقل من 6000 درهم، محيلة ممثلي المكتب النقابي وجميع مهنيي القناة على “محضر 12 دجنبر”، والذي جاء فيه بالحرف، حسب البلاغ، “جدد ممثلو الإدارة التزام هذه الأخيرة بتحقيق هذا الهدف اعتماد 6000 كحد أدنى الأجور عبر زيادات سنوية تدريجية حتى تحقيق ذلك”، مشددة على أن “إثارة هذه النقطة من طرف المكتب النقابي تعد خرقا الاتفاق واضح وموقع من الجانبين”.