إدارة المياه والغابات ترد على "اتهامات" تجمع بيئي بالشرق

عبرت فعاليات جمعوية في مجال البيئة والتنمية المستدامة بالشمال الشرقي عن "قلقها واستيائها مما وصفته بالإقصاء الممنهج، و التهميش المبرمج الذي طال التجمع البيئي لشمال، وشرق المغرب من لدن المديرية الجهوية للمياه و الغابات ومحاربة التصحر بوجدة".

وتعبيرا عن انشغاله لما وصفه بـ"التعامل التمييزي بين الجمعيات العاملة في الميدان البيئي"، أعلن التجمع البيئي لشمال المغرب مقاطعته لنشاط نظمته المديرية الجهوي للمياه والغابات ومحاربة التصحر أمس الجمعة.

وقال التجمع البيئي في بيان له، يتوفر « بلبريس » على نسخة منه: "إن الواقع الذي تعيشه الجمعيات الناشطة في المجال، يجسد البؤس، ويؤسس للإحباط واليأس"، مشيرا إلى أن التجمع البيئي لشمال المغرب، يطمح للقيام بأدواره التي يخولها الدستور، والتي تؤهله ليكون شريكا وفاعلا في المنطقة الشرقية لمواجهة تحديات المرحلة، وأن يكون في مستوى الإكراهات التي تحاصر البيئة، و مستقبلها.

وفي السياق ذاته، حذر التجمع مما أسماه "مغبة المساس بالغابة الساحلية بمدينة السعيدية تدميرا أو بناء أو أي فعل آخر ".

وردا على بيان الجمعيات البيئية، قال مصدر إداري في اتصال لـ "بلبريس" إن مصالح المياه والغابات في مختلف أقاليم الجهة تتواصل وتتعامل مع كل الجمعيات بدون أي تمييز، معتبرا أن نص البيان "مبالغ فيه".

وأكدت المصدرذاته، "أن جل الجمعيات المعنية، سبق لها التعامل في مناسبات متفرقة مع مصالح المياه والغابات وفق حدود الشراكات الجاري يه العمل مع جميعات المجتمع المدني التي تعتبر حاضرة في كل الاسترتيجية المعتمدة من لدن القطاع وطنيا وجهويا ومحليا.