أظهرت تطبيقات ومواع تتبع الملاحة الجوية صباح اليوم الخميس14 غشت الجاري، إقلاع طائرة رئاسية جزائرية من العاصمة الجزائر.
المعطيات المتوافرة، تفيد أن “طائرة رئاسية من نوع “Gulfstream” أقلعت هذا الصباح من مطار بوفاريك العسكري جنوب العاصمة الجزائر وتوجهت نحو مطار شتوتغارت الألماني الذي حطت على مدرجه الساعة 8 صباحا و45 دقيقة”، وفق ما نقله الإعلامي الجزائري المعارض، وليد كبير.
ووأثار مسار الطائرة الرئاسية الكثير من الشكوك والتساؤلات، حيث تساءل كبير عما إن كان الأمر “يتعلق الأمر بنقل عبد المجيد تبون للعلاج أو لإجراءات فحوصات طبيبة، أو تم نقل سعيد شنقريحة المريض على عجل؟”.
وبرر المتحدث كلامه بكون “توجه الطائرة الرئاسية ومغادرتها من مطار بوفاريك العسكري إلى مدينة المانية وليس العاصمة برلين وفي هذا التوقيت، يوكد أن سبب توجهها ليس نشاطا رسميا”
يأتي هذا في ظل صمت رسمي جزائري عن هذه المعطيات، حيث لم تصدر الجهات الرسمية الجزائرية أي بلاغ بشأن مغادرة الطائرة الرئاسية للبلاد.
وسبق للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أن أمضى شهرين يُعالج في مستشفى ألماني إثر إصابته بفيروس كورونا، في أكتوبر2020، خلال فترة تعيش فيها البلاد على وقع أزمة سياسية واقتصادية، حيث سافر تبون إلى ألمانيا في أواخر أكتوبر 2020 بعد أيام من قوله إنه دخل في عزل صحي بعد ثبوت إصابة مساعدين له بفيروس كورونا.
وفي الذكرى الأولى لانتخابه في 13 دجنبر من نفس العام، سُجّل أول ظهور له منذ مغادرته الجزائر، من خلال خطاب عبر تويتر نقله التلفزيون الحكومي قال فيه إنه يتعافى من المرض وسيعود في مدة تتراوح بين أسبوع و3 أسابيع، كما ظهر بعدها تبون حينها في صور بثها التلفزيون الحكومي بحال أفضل من آخر ظهور له قبل 3 أسابيع، لكن قدمه اليمنى كانت مضمدة دون أي توضيح بالخصوص.