تنصّب مجموعة "رينو" الفرنسية لصناعة السيارات الخميس إدارة جديدة على رأسها، وتتكون من تييري بولوريه مساعد كارلوس غصن، ورئيس مجموعة ميشلان السابق جان دومينيك سينار.
وقد استقال غصن، الموقوف في اليابان منذ أكثر من شهرين، من رئاسة مجلس الإدارة، بحسب تصريح وزير الاقتصاد والمال الفرنسي برونو لومير الذي أوضح أن السلطات الداخلية لرينو قد أبلغت بهذه الاستقالة الأربعاء.
ويتوقع أن يتولى بولوريه (55 عاما) الإدارة العامة للمجموعة، وسينار رئاسة مجلس الإدارة.
ويتمتع سينار الذي سيحتفل بعيد ميلاده السادس والستين في مارس بدعم الحكومة الفرنسية، المساهم الأول في المجموعة بـ15 بالمئة من رأسمالها، وحوالى 22 بالمئة من حقوق التصويت. وكان قد قرر التخلي عن رئاسة ميشلان في مايو/أيار وأعدّ لخلافته.
أما بولوريه، الخبير في شؤون آسيا واليابان، فيتولى إدارة المجموعة بالنيابة منذ نهاية نوفمبر/تشرين الثاني 2018، ويمثل الإستمرارية داخل المجموعة التي التحق بها في 2012 قادما من مجموعة "فوريسيا"، ويأتي تعيينه في وقت تطرح فيه تساؤلات حتى داخل رينو عن العلاقات المقبلة مع مجموعة نيسان.
وعلى الرغم من تأكيدات المدير العام لشركة نيسان هيروتو سايكاوا أن التحالف الذي بناه غصن بين رينو ونيسان "ليس في خطر إطلاقا"، تبقى التساؤلات كبيرة.