أظهرت نتائج استطلاع الرأي الذي قام به المرصد المغربي للمواطنة حول “المغاربة وشبكات التواصل الاجتماعي” أن معظم المغاربة يثقون في الصحافيين المهنيين كمصدر للخبر.
وأفاد التقرير ذاته أن 51.4 في المئة يثقون أكثر في الصحافيين المهنيين، و40.7 في المئة يثقون في معارفهم وأصدقائهم الذين ينشرون على حساباتهم، في حين يثق فقط 5.9 في المئة في صناع المحتوى و2.0 في المئة فقط في المؤثرين.
ويروج المؤثرون من حين لآخر أخبار زائفا بسبب عدم درايتهم بالعمل الصحافي وعدم قدرتهم على تدقيق المحتوى المنتشر على مواقع التواصل.
الاستطلاع الذي اطلعت بلبريس على نتائجه والذي أطلقه المركز سنة 2024، أكد أن 94.6 في المئة من المشاركين به يرون أن هناك حاجة لتشديد القوانين لمكافحة التشهير والقذف على منصات التواصل الاجتماعي، وأن 81.3 في المئة من المشاركين يوافقون على منع الولوج إلى شبكات التواصل الاجتماعي التي تسبب ضرراً على المجتمع والاجيال الصاعدة.
ويمتلك 96.7 في المئة من المشاركين حسابًا على فيسبوك، وبواتساب بنسبة 86.3 في المئة، وإنستغرام ب65.0 في المئة، وتيليغرام ب48.3 في المئة، وتويتر ب34.5 في المئة، ولينكد إن ب33.0 في المئة، وتيك توك ب30.2 في المئة، وسناب شات ب14.5 في المئة.
وأوردت نتائج الاستطلاع أن حوالي 86 في المئة من المغاربة المشاركين يستخدمون منصات التواصل الاجتماعي عدة مرات في اليوم، في حين 12 في المئة يستخدمونها عدة مرات في الأسبوع، و2 المئة فقط يستخدمونها نادراً. وبينما عبر 58.5 في المئة أنهم يستطيعون التحكم في الوقت المخصص للاستعمال، يجد 22 في المئة صعوبة في ذلك. كما يعتبر 8.1 في المئة نفسهم غير قادرين على التحكم في ذلك الوقت، و9.5 في المئة يشعرون بأنهم في حالة إدمان على هذه المنصات.
التقرير دعا إلى الفهم الأكاديمي والعلمي الجيد للموضوع من خلال إجراء دراسات مفصلة لاستقصاء التأثيرات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية لشبكات التواصل الاجتماعي بشكل أعمق على مختلف شرائح المجتمع المغربي، وتعزيز التعاون بين الدولة والجمعيات لتطوير مبادرات متكاملة تهدف إلى تحسين استخدام شبكات التواصل الاجتماعي بشكل فعال وآمن.