زيارة حزب العدالة والتنمية للمناطق المتضررة هل هو تدخل إنساني أم حسابات سياسية؟

يبدو أن حزب العدالة والتنمية، اتّجه للمناطق المنكوبة، المتضرّرة من الزلزال، لكن ليست بحسابات إنسانية فقط، بل مُحمّلة بما هو سياسي، وأيضا "الكثير من الضوضاء" التي بات المغاربة يحاولون تجاوزها.

ووفقا لمصادر خاصة لـ"بلبريس"، فإن السلطات بأحد المناطق المنكوبة، منعت قافلة للحزب الإسلامي، لأنهم كانو يتسعملون شعار الحزب، في الشاحنة التي كانت تحمل المساعدات الإنسانية، المتّجهة للمواطنين، الذين يريدون الأخيرة، ويحتاجون إليها، لكن بدون حسابات سياسية لا يمكن وصفها إلا بـ"الضّيقة".

وفي الوقت الذي كان ينتظر فيه عدد من المتتبعين، أن يستعمل الحزب الإسلامي "ماكيناته" الإحسانية، من أجل دعم هؤلاء المواطنين، اختاروا أن يتّجهون بحافلة محملة بالمساعدات، لكن بالكثير من الضجيج معها، وبشعار كبير للحزب.

فهل حزب العدالة والتنمية اتّجه لإعانة الضحايا أم لاستغلالهم لأغراض سياسية، لا تُسمن ولا تُغني من جوع، أم أنه لا فرق بين المستغلين لضحايا الزلزال، كما منظمات اسرائيلية وأحزاب سياسية أخرى، ومقرّ الليمون إلا بعدد المقاعد البرلمانية، المُحصّل عليها في انتخابات الثامن من شتنبر، وفي نفس اليوم بعد سنتين، يحاول "البيجيدي" الضحك على الذقون مُجدّدا واستغلال كارثة إنسانية لمآرب سياسية.