كشفت تقارير اعلامية دولية، أن المغرب يتفاوض مع شركة الدفاع الصينية لعلوم الفضاء والصناعة، بهدف مده بأسلحة جديدة، كصواريخ وقنابل دقيقة التوجيه.
وأفاد موقع “تاكنيكال ريبورت”، أن المغرب مهتم للغاية باقتناء الأسلحة صنع صيني، مؤكدا على أن تكون دقيقة ويبلغ مداها كيلومترات عديدة، ويمكن أن تتسبب في أضرار للأعداء.
ويبلغ مدى هذه الأسلحة كيلومترات عديدة، ويمكن أن تسبب أضرارا كبيرة. وتتفاوض المملكة، أيضا، على شراء طائرات Wing Loong 1 وWing Loong 2 بدون طيار.
وأوضح الموقع، أن المغرب أصبح أكثر وضوحا فيما يخص أنظمة الدفاع، نظرا لاهتمامه بتعزيز قدراته القتالية بشكل كبير من خلال تطوير أنظمة الدفاع الجوية والبرية.
وافتتح المغرب العام الماضي أول قاعدة عسكرية مخصصة للدفاع الجوي بعيد المدى لإيواء مجموعة من أنظمة الدفاع الجوي الصيني بعيدة المدى، إذ سبق وحصل على أنظمة دفاع حديثة من دول مثل الولايات المتحدة وفرنسا وتركيا وإسرائيل.
واضار التقارير إلى أن الصين ليست القوة الوحيدة التي أبرم معها المغرب اتفاقيات عسكرية ودفاعية، بل حصلت الرباط أيضا على أنظمة دفاع حديثة من دول مثل الولايات المتحدة وفرنسا وتركيا وإسرائيل.
وحصلت القوات المسلحة الملكية في عام 2021 على نظام Skylock Dome، وهو جهاز مراقبة وتحكم. كما أحرز المغرب وإسرائيل تقدما في التعاون الاستخباراتي العسكري.
وفي السنوات الأخيرة، قامت المملكة بتحسين قدراتها الدفاعية، لتصبح قوة عسكرية كبرى في المنطقة.
وتستحوذ الولايات المتحدة على كافة صفقات السلاح، باعتبارها المورد الرئيسي للأسلحة إلى المغرب، الذي يستورد 90 في المائة من أسلحته من الولايات المتحدة.
وتحتل فرنسا المرتبة الثانية بتوريد 9.2 في المائة من إجمالي الأسلحة للرباط. ويشير معهد استكهولم للأمن والدفاع إلى أن شحنات الجيش الأمريكي إلى المغرب، في عام 2020، شملت 24 طائرة مقاتلة و24 طائرة هليكوبتر حربية.