ندد نادي قضاة المغرب بـ”حالات الإعتداءات المعنوية على القضاة بمناسبة أدائهم لمهامهم القضائية بمختلف مراكزهم ومسؤولياتهم، وكذا تعريضهم للقذف والتشهير والتهجم عليهم وعلى عوائلهم”، مشيرا إلى حالة النائب الأول لوكيل الملك بإبتدائية فاس نموذجا.
وقال إن هذه الحالات تم إستجماعها بناء على ما تم تداولمه عبر الوسائط التكنولوجية الحديثة، وخلال الأشهر القليلة الماضية.
واعتبر نادي القضاة أن هذه الاعتداءات، ونظرا لارتباطها بأداء القضاة لمهامهم القضائية، تشكل تهديدا صريحا لاستقلاليتهم وتجردهم وحيادهم، كما أن لها تداعيات سلبية على سمعة وهيبة ووقار المؤسسة القضائية. وأكد، في هذا الإطار، أن عدم التعامل مع هذه الظاهرة بالحزم القانوني المطلوب، من شأنه أن يساهم في استفحالها واستشرائها.