قالت سلطات جبل طارق، صباح يومه الأربعاء، إن السائل الهيدروليكي بدأ بالتسرب من حاملة الغاز التي اصطدمت بناقلة تجارية أخرى في المياه الإقليمية للجزيرة الخضراء.
هذا، واستنفرت الجهات المختصة بجبل طارق مختلف مصالحها، قصد محاولة السيطرة على الوضع واحتواءه سريعًا، قبل وقوع كارثة بيئية على مستوى كل من السواحل المغربية والإسبانية.
وبحسب ما كشفته وسائل الإعلام عن حكومة جبل طارق، فقد جاء هذا التسريب الخطير بعد الحادث الذي عرف اصطدام الناقلة “أو س 35″، مساء أول أمس الاثنين، بناقلة غاز في المياه الإقليمية للجزيرة الخضراء، حيث كانت تنقل أزيد من 180 طنًا من زيت الوقود الثقيل، و250 طنًا من الديزل، وأزيد من 25 طنًا من زيت التشحيم، مما خلف أضرارًا جسيمًا في هيكل السفينتين، نتج عنه تسرب سوائل هيدروليكية في البحر.
وتداولت وسائل إعلام إسبانية، أن سلطات ميناء جبل طارق قد أقدمت على وضع حاجز بحري حول الناقلة، بهدف احتواء التلوث الناتج عن التسريب، فضلًا عن تنصيب حاجز بحري إضافي للحد من انتقال التلوث لقاع البحر.