تمكن اليوم الثلاثاء 8 ماي 2018، المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، وبتنسيق مع الأجهزة الأمنية الإسبانية من تفكيك خلية إرهابية موالية لـ"داعش"، تتكون من خمسة عناصر تتراوح أعمارهم بين 22 و33 سنة.
وحسب بلاغ لوزارة الداخلية، فقد أسفرت هذه العملية التي تندرج في إطار التعاون الأمني المشترك بين المصالح الأمنية المغربية ونظيرتها الإسبانية، عن "إيقاف ثلاثة عناصر ينشطون بالفنيدق تزامنا مع اعتقال عنصرين آخرين بمدينة بلباو الإسبانية حاملين للجنسيتين المغربية والسنغالية".
كما مكنت عملية التفتيش، من حجز أسلحة بيضاء عبارة عن سكاكين كبيرة الحجم وبذل عسكرية، إضافة إلى أجهزة إلكترونية، حيث تأتي العملية بناءا “بناءً على التحريات الأولية، فإن أعضاء هذه الخلية الذين كانوا على صلة بمقاتلين بالساحة السورية العراقية، انخرطوا في حملات دعائية وإعلامية تروج للفكر المتطرف، وتشيد بالأعمال الدموية لتنظيم “داعش”، كما يعملون على استقطاب وتجنيد شباب بالبلدين لارتكاب أعمال إرهابية تحت راية هذا التنظيم”.
وأبرز بلاغ لوزارة الداخلية، أن "هذه العملية تؤكد استمرار التهديدات الإرهابية، في ضل إصرار المتشبعين بالفكر "الداعشي" على ارتكاب أعمال إرهابية بمختلف بقاع العالم" حيث أكد البلاغ، إلى أنه "سيتم تقديم المشتبه فيهم إلى العدالة فور انتهاء الأبحاث التي تجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة".