علق مصطفى الرميد، الوزير المكلف بحقوق الانسان في الحكومة، إن القوات القتالية التابعة للبحرية الملكية، لم يكن في نيتها قتل حياة بلقاسم، لكنها تدخلت باستعمال السلاح، للتصدي إلى زورق سريع يقوده أجنبي تحدى المجال المغربي مرارا.
وقال الرميد الذي حل ضيفا يوم السبت على قناة ميدي1 تيفي، أن عناصر البحرية الملكية لم تقصد قتل حياة حين تصدت للزروق الذي كان يقل مهاجرين سريين، وأن المسؤول الذي استعمل السلاح لم يشاهد الضحية حياة بلقاسم.
وأضاف المسؤول الحكومي ذاته قائلا’’السلاح لم يوجه إلى المهاجريين السريين، بل لشخص أجنبي قام بخرق المجال البحري الوطني ذهابا وايابا لمرات عديدة، وأصبح محل تداول في كثير من المجالات وأثار علامات استفهام حول توفر المغرب على قوات قادرة على ردع هذا الغازي الذي يتحدى المغاربة‘‘.
وتابع الوزير المكلف بحقوق الانسان، موضحا أن السلاح لايجوز استعماله إلا عند الضرورة القصوى، عندما لا يوجد حل أمام المسؤول، إلا من خلال استعمال السلاح، مع خضوعه للمساءلة القانونية إذا تم ذلك.
ويذكر أن البحرية الملكية كانت قد أطلقت النار على زورق سريع يقوده شخص اسباني الجنسية، مما أسفر عن مقتل طالبة جامعية تنحدر من من تطوان تبلغ من العمر 22 سنة، وهذا ما أجج غضبا عارما في صفوف المغاربة مطالبين بإخضاع قاتل حياة إلى المساءلة القانونية.