هذه حقيقة استقالة الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي ادريس لشكر

كشف مصدر مقرب من الكاتب الاول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ادريس لشكر، أن ما يروج حول استقالته خبر لا اساس له من الصحة.

وأضاف المصدر نفسه، أن اختفاء ادريس لشكر عن الساحة السياسية بعد الندوة التي عقدها بحر الاسبوع الماضي حول اختيار حزبه للمعارضة، لا يعدو سوى ان يكون استراحة محارب.

واردف المصدر نفسه،أن استقالة الكاتب الاول لحزب الوردة تخضع لضوابط قانونية فهو منتخب من لدن أعضاء الحزب في مؤتمر ولا يمكنه تقديم الاستقالة الا في مؤتمر حسب ما تنص عليه قوانين حزب عبد الرحيم بوعبيد.

وأكد المصدر نفسه، ان هدف تسريب هذه الاشاعة هو الضرب في تاريخ ادريس لشكر باعتباره احد القادة السياسسين الكبار والذين خبروا دروب السياسة والذي لا يمكنه الانهزام بسهولة.

هذا، وقد تأسس الخبر الزائف على هامش الندوة الصحفية التي عقدها ادريس لشكر بعد قرار حزب “الوردة” الاصطفاف في المعارضة، بعد أن اتضحت معالم التحالف الثلاثي الذي سيقود الحكومة التي يترأسها أخنوش، وهو التحالف المكون من الثلاثي: حزب التجمع الوطني للأحرار، وحزب الاصالة والمعاصرة وحزب الاستقلال.

“لقد اتخذت قراري عن قناعة وبعد تفكير طويل، ومن منطلق قوة لا ضعف، وأؤكد لكم أنه لا رجعة فيه، فالوقت لا يسمح بالتردد، ودوري ككاتب أول أن أكون القدوة، وأن أساعد كل الاتحاديين في بناء حزبهم، سيرا على خطى رموزنا وما تميزوا به من نكران ذات.”
هذه الفقرة جاءت في رسالة مطولة نسبت للكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، إدريس لشكر، على أساس أنه قدم استقالته من الحزب، وهذا ما نفاه نفيا قاطعا مقرب منه. علما أن هذه الإشاعة راجت بقوة مرفوقة بالرسالة التي اعتمدت على خطاب تنحي جمال عبد الناصر من الحكم.

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *