سيكون عدد من قادة حزب العدالة والتنمية مجبرون على العودة إلى وظائفهم، بعد أيام معدودات من انتهاء ولاية الحكومة الحالية، وذلك بعد احتلال الحزب للمراتب الأولى في الإنتخابات التي أعقبت دستور 2011، وترؤسه الحكومة لولايتين متعاقبتين
وأضحى بعض القياديين البيجيدين مجبرين على العودة إلى وظائفهم بعد إنتهاء مدة إنتدابهم والتي تجاوزت عشر سنوات، باستثناء بعض القياديين الذين وصلوا سن التقاعد ويمكنهم ترك وظيفتهم الأصلية والإحالة على التقاعد.
ومن أبرز القياديين، نجد عبد العالي حامي الدين وكذا البرلمانية آمنة ماء العينين، حيث سيعود الأول الى التدريس الجامعي بعد سنوات من المسؤولية البرلمانية، فيما ستعود آمنة ماء العينين إلى أقسام الدراسة، رغم الحديث عن محاولات إلحاقها بموظفي البرلمان عبر تغيير الإطار، او الإلتحاق بالتدريس الجامعي كذلك، بعد حصولها على دبلومات جديدة.