يبدو أن الصراع بين الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إدريس لشكر، والأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، لم ينتهي بعد، رغم بدايته مند أكثر من خمس سنوات، بعد البلوكاج الذي أثار الجدل في المشهد السياسي، حينها .
إدريس لشكر، وفي خطاب موجه لعبد الإله بنكيران، "أدعو له بالصحة والعافية وأن يرزقه الله واجب التحفظ الذي يكون للمسؤولين عندما يغادرون المسؤولية"، في إشارة للفيديوهات التي ينشرها بين الفينة والأخرى عبد الإله بنكيران .
الخطاب الموجه لبنكيران، في ندوة لـ"لاماب"، "من غير اللائق ومن غير الصواب وليس من الأدب في شئ، عندما يكون زميل له على رأس المسؤولية أن يتحدث بشأن مؤسسة غادرها” مشيرا إلى رئاسة الحكومة التي يقودها سعد الدين العثماني والذي سمح للشكر بالدخول إلى حكومته بعد "البلوكاج" .
ويذكر أن عبد الإله بنكيران، عندما كان أمينا عاما لـ"البيجيدي"، ورئيسا للحكومة مكلفا بتشكيل أغلبيتها، رفض دخول حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وهو الأمر الذي دفع إلى الـ"بلوكاج" .