اهتزت مدينة فاس من جديد على وقع حادثة مأساوية، بعدما أقدم دركي تلاثيني أمس الاثنين على وضع حد لحياته بثكنة الوحدة المتنقلة بحي السعادة بفاس، وذلك بعدما أطلق رصاصة على رأسه من مسدسه الوظيفي، مما شكل صدمة كبيرة لزملائه الذين لم يتمكنوا من معرفة السبب الرئيسي وراء انتحاره، خاصة وأنه لم يكن يعاني من أمراض نفسية، وكان يمارس وظيفته بشكل عادي.
ولفظ الدركي أنفاسه الأخيرة في الحين، قبل نقل جثته إلى مستودع الأموات بمستشفى الغساني بفاس، لإخضاعها إلى التشريح الطبي، وذلك بموازاة مع البحث الذي فتحته القيادة الجهوية للدرك الملكي بفاس.
حادثة الانتحار تأتي بعد الحادث الدموي الذي اهتزت على إثره مدينة فاس، وذلك بعد قتل مقدم شرطة بالمنطقة الإقليمية للأمن بإفران لرئيسه المسؤول عن الهيئة الحضرية .