بعد انتشار خبر عزمها على الانتحار، كثف مجموعة من النشطاء الفيسبوكيين جهودهم من أجل ثني فتاة وجدة على القرار، وذلك عبر محاولتهم التواصل معها ومد يد العون لها.
وعبر الفيسبوكيين عن رغبتهم في مساعدة الفتاة التي تنحدر من وجدة، معربين عن تضامنهم معها، وقد حاول البعض من النشطاء الاتصال بها، فيما اتصل البعض الآخر بالشرطة للبحث عن منزلها.
وطمأنت صديقة الفتاة الوجدية التي تدعى مريم الحروري النشطاء على الفيسبوك قائلة :”إلى كل أصدقاء مريم الحروري، ولمن يهمهم أمرها بصدق، واهتزوا برسالة الوداع.. الحمد الله هي الآن بأفضل حال وسالمة، في كنف عائلتها الحمد الله..لكن رفقا بعائلتها.. صحيح كتبت عن جانب جد مؤلم وظروف قاسية تعيشها، لكن يمكن ألا يكون الأمر بتلك الحدة".
وكانت مريم قد كتبت رسالة وداع يوم أمس، تعتزم من خلالها وضع حد لحياتها حيت قالت خلال تدوينتها على الفيسبوك “أتمنى أن تكون هذه هي المحاولة الأخيرة الناجحة لانتحاري، أما المحاولات الفاشلة القديمة ضربت بعدها ضرب الكلاب المبرح، و أنا في الفراش، أعاني من 4 كسور خطيرة لا أستطيع حتى الجلوس في فراشي بكثرة الألم.. ثم يأتي أبي يضربني ويوبخني كل يوم …”.